Admin Admin
المساهمات : 72 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: أجر النفقة على العيال ,نفقة العيال الثلاثاء مارس 19, 2013 2:35 pm | |
|
أجر النفقة على العيال
[b]أجر النفقة على العيال [size=16]
[b][size=25]بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أقول وبالله التوفيق بأن النفقة على العيال ومن للإنسان ولاية عليهم واجبة ,ومع ذلك فهي مأجور عليها لأن كل مثقال ذرة من خير يؤجر المسلم عليها
قال اللَّه تعالى (البقرة 233): {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف}. وقال تعالى (الطلاق 7): {لينفق ذو سعة من سعته، ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه اللَّه، لا يكلف اللَّه نفساً إلا ما آتاها}. وقال تعالى (سبأ 39): {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) ومن السنة أحاديث كثيرة تدل على ذلك عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: دينار أنفقته في سبيل اللَّه، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك؛ أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك رواه مُسْلِمٌ. فهذا الحديث يبين فضل الإنفاق بصفة عامة ثم بين أن الإنفاق على الأهل هو أفضل أنواع الإنفاق - وعن أبي عبد اللَّه ويقال له: أبي عبد الرحمن ثوبان بن بجدد مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سبيل اللَّه، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله رواه مُسْلِمٌ. وهذا الحديث كذلك يبين أن أفضل مال هو المال الذي ينفق على العيال بل إن عظمة الإسلام تجلت في جعل الإنفاق على الدواب المجهزة للغزو من أعظم الإنفاق - وعن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: قلت يا رَسُول اللَّهِ هل لي أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني؟ فقال: نعم لك أجر ما أنفقت عليهم متفق عَلَيْهِ. وهذا الحديث كذلك يبين أن المرأة إذا أنفقت على أولادها فان لها أعظم الأجر بذلك - وعن سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في حديثه الطويل أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال له: وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه اللَّه إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك متفق عَلَيْهِ. وهذا كذلك يبين أن الرجل إذا وضع فى فم زوجته لقمة كان له بذلك أجر - وعن أبي مسعود البدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة متفق عَلَيْهِ. - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت حديث صحيح رواه أبو داود وغيره. ورَوَاهُ مُسْلِمٌ في صحيحه بمعناه قال: كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته. وهذا الحديث يبين أن أعظم الإثم هو أن يضيع الرجل من يعوله - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا متفق عَلَيْهِ. - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه اللَّه، ومن يستغن يغنه الله رواه الْبُخَارِيُّ. وهذا الحديث كذلك يبين أن على المرء أن يبدأ بمن هم تحت ولايته أولا ثم بعد ينظر إلى الآخرين هذا هو الاسلام دين تكافل دين محبة دين أخوة دين ترابط وتوافق وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/b][/size] [/b][/size] | |
|